مدخل :
لي عبرة ٍ يلعب بها الحزن والتِّيه
ولي صرخة ٍ وتعبت ابلقى لها فمّ
صرخة بلا فم
حينما تحرق التفاصيل في داخلي اجمل معاني الهدوء والسكينة
وحينما تنتشلني زوبعة الفرح من كم الحزن لترمي في لهب الوحدة
وحينما تغرقني دموع الحنين بنكهة الحرمان وبمناديل الفراق
وحينما تغرس بقلبي سكين الوفاء بيد صنعت معنا الوفاء ونزف بجوفي الحرمان
حينها فقط ستكون صرختي بلافم
حينما قررت الرحيل من سجن الحب الى سجن البعد فأوصد بسلاسل من لهب
احرقت مابداخلي من رقة وهدوء وجعلت تفاصيلي تتهاوى كحطب أحرقته جبروت نار لاترحم
حينها فقط صرختي بلافم
حينما يجذبني ضوء القمر فأمد يدي لعلي أنير طريقي الموحش فيختار القمر الخسوف
حينما اجد ألوان قوس قزح تبهرني بجاملها فأبتسم لها فيصيببني رعد وتزلزلني صاعقة
حينما أقطف اجمل زهور الهناء بيد نقية فلاأجد فيها عطر وأنما سم زعاف ينهيني
حينها فقط صرختي بلافم
حينما اتوسد الهموم وألتحف الدموعي وأسترخي على فراش الفقد
وحينما أشرب كأس الحرمان من زجاجة الأحتياج في مجلس الغدر
وحينما أبتسم أبتسامة الرضا أمام وجوه تكره الأبتسام وتؤد على يدها أسمى الأحاسيس
وقتها فقط : صرختي بلافم
انا فقط من صرختها بلا فم
مخرج :
أيقنت أني مهما أرد
رضا الناس لابد أن أذم